عقلية تقتل المثالية

Jul 5, 2025

صناعة المحتوى

صناعة المحتوى

صناعة المحتوى

متلازمة المحتال وحدة من أكبر العوائق اللي كنت أواجهها في حياتي..

وهو الشعور بأنك شخص محتال ومو كويس بما فيه الكفاية والشعور بإنه أي شيء تظهره للناس مو هو الشيء اللي إنت عليه فعلًا،

مفهوم خلاني أتأخر عن تحقيق أهداف كثير في حياتي — أهمها صناعة المحتوى،

من صغري وعندي الدافع بإني اصنع محتوى وأعبر عن نفسي وأشارك الناس أفكاري، لكن عجزت بسبب متلازمة المحتال،

هدفي من المقالة هو إنك تعرف بإنه ما في فرق بيني وبينك،

الشك والمشاعر السلبية لسا أواجهها إلى اليوم،

الفرق الوحيد هو إني علّمت نفسي إنه الإحساس في كثير من الأحيان لا يعكس الواقع،

الشعور بإنك فاشل لا يعني إنك فاشل، إنت بس ما مارست الشيء لمدة كافية.

الشعور بإنك صانع محتوى محتال لا يعني إنك محتال، إنت بس ما تعلمت تكون على طبيعتك أمام الكاميرا،

هذي العقلية تساعدني أتجاهل هذي المشاعر ولو إني لسا أشعر فيها،

ابدأ واستمر على أي حال،

بغض النظر عن مشاعرك،

بغض النظر عن شكوكك،

لأنه الثمرة اللي راح تحصلها في مستقبلك مو نتيجة شعورك وأحاسيسك، لكن نتيجة بدايتك واستمراريتك بعد توفيق الله.

هذا اللي أحمد الله عليه كل يوم، إني بدأت واستمريت رغم إنه كان عندي كل الأعذار اللي ما تخليني ابدأ.. لكني بدأت واستمريت، على أي حال،

مو لأني كنت ضامن النجاح، بس لأنه كان عندي إيمان بأنه في شيء أفضل في المستقبل، شيء أكبر من إني اسمح لمشاعري وأفكاري تعيقني،

ما كان واضح أيش بالضبط، كل اللي حسيته وقتها إني احتجت أسوي شيء..

شيء يتطلّب بداية، فعل، واستمرارية بغض النظر عن الواقع؛ هذا هو الأمل—إنك تؤمن بوجود مستقبل أفضل، ونسخة أفضل من نفسك لسا ما اكتشفتها.

والأهم إني اخترت استمتع بالرحلة رغم صعوبات البدايات؛ لأنه نجاحي أو فشلي مو مهم، الأهم هو قد أيش الرحلة راح تعلّمني عن نفسي.. وهذا كافي.

تاريخ اليوم 5 يوليو 2025..

أكثر من سنتين عدّت من اليوم اللي قررت ابدأ فيه، ورغم إنه الرحلة ما كانت سهلة إلا إني سعيد بإني بدأت وقتها؛ لأنه صناعة المحتوى كشفت لي نسخة أبدًا ما كنت واعي فيها من نفسي، نسخة أفضل من اللي كنت عليه سنة 2023.

ابدأ لعل وعسى تحصل نسخة من نفسك ما كنت تحلم بأنها موجودة وتغيّر حياتك للأفضل بعد توفيق الله.

لسا ما وصلت لهدفي، لكني لسا مؤمن بأنه المستقبل أفضل وأجمل.. لهذا مستمر.

شكرًا لوقتك،

باسل

© 2025 باسل طلال
© 2025 باسل طلال
© 2025 باسل طلال