باختصار لأنه المشاهد مو شايف إنه محتواك موجه له..

كصانع محتوى عنده مهارات مختلفة أكثر شيء عانيت منه في بدايتي هو عدم وجود توجه واضح في المحتوى،

هل أنا بكلم المصور؟ الممنتج؟ صانع المحتوى؟ ولا مين بالضبط؟ هذا السؤال كان مسبب لي أزمة لأني ما كنت أعرف كيف أجاوب عليه.

إلين تعلمت مفهوم تمنيت لو طبقته من البداية وهو إنك تصنع محتوى لشخص واحد، لأنك ببساطة ما تقدر تكلم كل الناس.

فاسأل نفسك:

- مين أكثر شخص أقدر أساعده؟

- أيش الشيء اللي راح أساعده في تحقيقه؟

- ليش يهتم بمساعدتي؟

أولًا: مين أكثر شخص أقدر أساعده؟

أكثر شخص تقدر تساعده هو اللي عنده نفس اهتماماتك وبيواجه نفس مشاكلك، وفي معظم الأحيان هذا الشخص هو إنت يوم كنت مبتدئ.

البشر ما يختلفوا كثير عن بعض.. إذا صنعت محتوى لنفسك قبل ٣-٥ سنوات غالبا في كثير غيرك بيشاركوا نفس اهتماماتك وبيواجهوا مشاكلك يوم كنت مبتدئ.

أنا أساعد باسل قبل خمس سنوات:

– شخص عنده شيء وده يشاركه بس مو عارف كيف يعبر عنه.

– شخص مبدع لكن مو عارف كيف يستغل إبداعه.

– شخص يطمح يوصل لنسخة أفضل من نفسه.

بما إنك تتابعني غالبًا بتشاركني نفس الاهتمامات أو بتواجه نفس المشاكل.

ثانيًا: أيش الشيء اللي راح أساعده في تحقيقه؟

ما تحتاج خبرة ١٠ سنوات عشان تفيد غيرك. إنت بس تحتاج تشوف أيش الشيء اللي متقدم فيه خطوة أو خطوتين عن غيرك؟ هذا اللي تقدر تساعده في تحقيقه.

بعد أكثر من سنتين في صناعة المحتوى أساعد باسل قبل ٥ سنوات يصنع محتوى يشبه قيمه ويعبر عنه.

ثالثًا: ليش يهتم بمساعدتي؟

أيش القيمة اللي راح تضيفها فحياته؟ ليش اهتماماتك ومهاراتك مهمة له؟ هذا السؤال يشكل معظم المحتوى اللي تقدمه.

صناعة المحتوى من أفضل الوسائل اللي ممكن تساعد باسل يعبر عن نفسه ويكون واعي أكثر بقيمه ونقاط قوته.

وهذا الشيء مو بس راح يخليه صانع محتوى أفضل لكن راح يساعده يتخذ قرارات في حياته متوافقة مع شخصيته وأهدافه.

قبل ما تبحث عن أفكار، تكتب النص، تنشر المقطع، تأكد إنه رسالتك موجهة لهذا الشخص.

بكذا تصنع محتوى رسالته واضحة والأهم إنك عارف إنت بتكلم مين.

شكرًا لوقتك،

باسل